pregnancy

مايكل أنجلو Michelangelo



مايكل أنجلو



مايكل أنجلو
مايكل أنجلو

رسام ونحات ومهندس وشاعر إيطالي، لمايكل أنجلو العديد من الإنجازات الفنية والتي لها الأثر الأكبر على محور الفنون ضمن عصره وخلال المراحل الفنية الأوروبية اللاحقة.
اعتبر مايكل أنجلو أن جسد الإنسان العاري الموضوع الأساسي بالفن مما دفعه لدراسة أوضاع الجسد وتحركاته ضمن البيئات المختلفة. حتى أن جميع فنونه المعمارية كانت ولابد أن تحتوي على شكل إنساني من خلال نافذة، جدار، أو باب.

حياته ونشأته:

نشأ مايكل أنجلو في قرية كابريزي قرب أريتسو بتوسكانا و ترعرع في فلورينسا التي كانت مركز النهضة الأوروبية آنذاك، ومن محيطها المليء بمنجزات فناني النهضة السابقين إلى تحف الإغريق المذهلة، استطاع أن يتعلم منها الكثير عن فن النحت والرسم. كانت عائلة مايكل أنجلو من أبرز المصرفيين الصغار في فلورنسا، ولكن والده لودفيكو دي ليوناردو دي بوناروتي دي سيموني شذ عن باقي أفراء الأسرة حيث أنه شغل عدة مناصب حكومية خلال حياته. أما والدته فهي فرانشيسكا دي نيري دل مينياتو دي سيينا. وقد زعمت أسرة بورناروتي أن أبنائها ينحدرون من ماتيلدي التوسكانية وهي إحدى نبيلات إيطاليا القديمات، وعلى الرغم من أنه لا يوجد دليل قاطع يدعم هذا الزعم فقد كان مايكل أنجلو مؤمنا بذلك. قضى مايكل انجلو سنوات صباه في فلورنسا، وفي عام 1481 عندما بلغ عمر الست سنوات توفيت والدته بعد صراع طويب مع المرض، فانتقل مايكل أنجلو ليعيش مع أسرة رجل يعمل في قلع الحجرة ببلدة سيتيغنانو حيث كان والده يملك مقلعا للرخام وموزعة صغيرة.

قام والد مايكل أنجلو الذي كان قاضيا على بلدة كابريزي في ذلك الوقت، على إرسال ولده إلى المعلم فرانشيسكو دا أوربينو في فلورنسا حتى يتعلم قواعد اللغة، لكن الفتى لم يظهر ميلا نحو العلم، بل كثيرا ما كان يميل لنسخ اللوحات في الكنائس، ويميل إلى صحبة الفنانين والرسامين، مما دفع الأب لموافقة رغبات ابنه وسمح له بأن يعمل لدى رسام حص يدعى دومينيكو غرلاندايو، وعندما بلغ مايكل أنجلو عامه الرابع عشر، كان والده قد أقنع دومينكو بأن يعلن تلميذه رساما.










أشهر لوحات مايكل أنجلو:
يعتبر مايكل أنجلو من أكثر الشخصيات تأثيرا في الفن الغربي، وهو واحد من أكثر الفنانين شهرة في العالم حتى بعد أكثر من 450 عاما من وفاته، وفيما يلي نستعرض أشهر لوحات هذا الفنان الشهير.

      1- سقف كنيسة سيستين: هي عبارة عن لوحة جدارية مذهلة مرسومة على سقف كنيسة سيستين في مدينة الفاتيكان. وقام البابا يوليوس الثاني بتكليف مايكل انجلو برسمها وتم إنشاؤها بين عامي 1508 و1512. تعتبر هذه اللوحة من أعظم أعمال عصر النهضة وقد كان مايكل أنجلو مترددا في تنفيذ ذلك المشروع، حيث كان يرأى نفسه كنحات أكثر من كونه رساما، ولا يزال هذا العمل يأسر كل من يقوم بزيارة كنيسة سيستين.


      2- عذاب القديس أنتوني: تعتبر لوحة عذاب القديس أنتوني أول لوحة معروفة لمايكل أنجلو حيث يعتقد أنه قام برسمها وهو في عمر 12 أو 13 عاما فقط، وقد استند إلى نقش الرسام الألماني مارتن شونكاور. توجد هذه اللوحة في متحف كمبيل للفنون في ولاية تكساس. وتم إنشاء كتاب "عذاب القديس أنطونيوس" تحت إشراف صديقه الأكبر فرانشيسكو غرانكي، وهو من تأليف بعض الفنانين وهي إحدى القطع المميزة التي تم تصميمها بشكل إبداعي على النقش الأصلي.


     3- الدينونة الأخيرة: تعتبر لوحة الدينونة الأخيرة تحفة أخرى لمايكل أنجلو وتقع داخل كنسية سيستين، وتظهر على جدار مذبح الكنيسة ويتم تصنيف هذا العمل الرائع كواحد من أكثر القطع تعقيدا لمايكل أنجلو وهو يصور الحكم النهائي للإنسان وكان في البداية مثيرا للجدل في تصويره للعري، وقد أدان مجلس ترينت اللوحة الجدارية في 1564 وأمر مانؤنست بتغطية أجزاء معينة تم اعتبارها فاحشة.


     4- صلبان القديس بطرس: قام مايكل أنجلو برسم هذه اللوحة في آخر أيام حياته حيث كان يقيم في قصر كابيلا باولينا في الفاتيكان وكان قد كلفه البابا بولس الثالث في عام 1541 بذلك العمل وركز مايكل أنجلو على وفاة القديس، وتم ترميم اللوحة لمدة خمس سنوات بقيمة 3.2 مليون يورو بدأ من عام 2004، ويعقد الباحثون أن الشخص الأزرق الذي يرتدي عمامة في الركن الأيسر العلوي من اللوحة هو في الفنان نفسه، وإذا كان هذا صحيح فإن هذا يجعل هذه اللوحة الصورة الذاتية الوحيدة التي رسمها مايكل أنجلو.