pregnancy

الأقمار الصناعية Satellites


الأقمار الصناعية

Satellites

القمر الاصطناعي
قمر صناعي 


ما هي الأقمار الصناعية؟

الأقمار الصناعية (Satellites) هو الإسم الذي يُطلق على الآلآت التي تُرسل إلى الفضاء الخارجي؛ لتدور حول كوكب أو نجم في الفضاء في مدار محدد، وهي الآلآت التي تُعرف عادةً بأنها من صنع الإنسان يتم إرسالها إلي الفضاء الخارجي في مهمات محددة، وكان الهدف الأساسي في البداية من من إطلاقها هو الدوران حول كوكب الأرض واستكشافه من هناك، ومن ثم استخدامها في مهام عديدة تم الإحتياج إليها في القرون والسنوات الأخيرة مثل: التقاط الصور الجوية للأرض التي تساعد خبراء الأرصاد على التنبؤ بالطقس والمناخ وتعقب الأعاصير، بالإضافة إلى التقاط الصور للكواكب الأخري والنجوم والثقوب السوداء التي تساعد العلماء على التعمق في فهم الكون والنظام الشمسي بشكل أفضل.

ما هي مكونات الأقمار الصناعية؟

تختلف الأقمار الصناعية عن بعضها البعض بشكل عام في الأشكال، والأحجام، والوظائف المختلفة لكل منها، وهي تعتبر آلات معقدة ومكلفة جدًا تحتوي على العديد منالأطنان من الأجزاء والقطع الإلكترونية بداخلها، ولكنها في النهاية تتكون من مكونات أساسية معروفة في كل قمر صناعي تتمثل في:* أجنحة الخلايا الشمسية، ومهمة هذه الأجنحة تزويد القمر الصناعي بالطاقة الضرورية لتشغيله.
* بطارية احتياطية تتوفر في جميع أنواع الأقمار الصناعية، تتضمن هيدروجينًا أو نيكلًا، وتستخدم هذه البطارية لإمداد القمر بالطاقة اللازمة لتشغيله عند حدوث طارئ أو خلل ما.*الكاميرات الرقمية التي تصنع بجودة عالية، كي تتولى مهمة نقل الصورة بكافة تفاصيلها إلى سطح الأرض بدرجة عالية من الدقة.* حاسوب لوحي للسيطرة على النظم المختلفة ومراقبتها.
* نظام راديو، وهوائي مهمته نقل البيانات لإبقاء التواصل بين القمر والأرض.
*محرك صاروخي ضخم وظيفته وضع القمر الصناعي في مداره الصحيح.* نظام توجيه (ACS) الذي يقوم بدوره المهم في توجيه القمر الصناعي لمساره الصحيح.

من هو مبتكر الأقمار الصناعية؟

إنَّ فكرة استخدام الأقمار الصناعية كمرايا في الفضاء لعكس الإشارات من أحد جوانب الأرض إلى الجانب الآخر كان قد أطلقها كاتب الخيال العلمي “آرثر سي. كلاركوالذي كتب مقالين ملهمين بشكل كبير واضعًا تصوره عن ذلك بكل تفصيل.وقد نُشرت إحدى هذه المقالات عام 1945 حيث تضمن اقتراحه وضع ثلاثة أقمار صناعية في مدار متزامن مع الأرض على ارتفاع 35000 كيلومترًا فوق الأرض مهمتها تغطية ما يقارب ثلث الأرض حيث يغطي أحدها قارتي أفريقيا وأوروبا، والثاني الصين وآسيا، بينما يغطي الثالث الأمريكيتين.لكن اقتراح Clarke، استغرق عقدًا كاملًا ليصبح واقعًا عندما تم إطلاق القمر الروسي Sputnik1  لأول مرة في تشرين الأول 1957.











ما هي أهمية الأقمار الصناعية؟

الأقمار الصناعية هي ذات أهمية بارزة وفوائد متعددة للبشرية بأكملها تتثمل كالتالي:* تتيح الأقمار الصناعية للأشخاص فرصة التحدث سويًا وإجراء المكالمات فيما بينهم مهما بعدت المسافات.
* تمنح الأقمار الصناعية للأفراد إمكانية تحديد موقع تواجدهم ومعرفة الاتجاهات وإعطائهم إشارةً تُشير إلى اتجاه الموقع الصحيح الذي يرغب الشخص بالتوجه إليه، وذلك من خلال نظام تحديد المواقع العالمي (GPS).
* الدوران حول الكرة الأرضية ومتابعة أحوال الجو  والطقس والتنبؤات بالتغيرات الجوية.* التجسس والإستطلاع على دول أخرى بغرض الحماية.
* استخدامها في الأبحاث الفضائية، كمراقبة الشمس وغيرها من الأجرام السماوية، وهي تُعطي تحذيرات مبكرة عن حدوث أي شئ يهدد الحياة على كوكب الأرض.*الاتصالات بالأقمار الصناعية، والتي تُمكن الإنسان من استعمال بطاقات الائتمان وأجهزة التنبيه.*رصد المحاصيل ومعرفة الحقول التي ينبغي تخصيبها لإنتاج محاصيل صحية من مختلف الأنواع.
*معرفة المواقع وأماكن الأهداف العسكرية.
*إستقبال إشارات قنوات الراديو والتليفزيون.

ما هي أنواع الأقمار الصناعية

للاقمار الصناعية العديد من الأنواع المختلفة حسب أغراض استعمالاتها والمهام التي أُطلقت في الفضاء لأجلها، ومن أنواع هذه الأقمار:أقمار صناعية فلكية: تُستخدم هذه الأنواع من الأقمار الصناعية لرصد الكواكب والمجرات والأجسام الفضائية، وتُدعى تلسكوبات فضائية.

أقمار صناعية حيوية: هذه الأقمار مصممة خاصةً لنقل الحياة إلى الفضاء، وقد أُطلقت أول ثلاثة أقمار حيوية من قبل وكالة ناسا خلال الفترة بين العامين 1966 و1969، وحمّلت هذه الأقمار ببذور الفاكهة والقمح وبيض الضفادع والبكتيريا وقرد، وأطلق عام 1957 القمر الصناعي المسمى سبوتيك 2، وقد كان هو أول قمر صناعي يحمل حيوانًا إلى الفضاء، وقد كان هذا الحيوان هو كلب يسمى لايكا.

أقمار الإتصالات: تُستعمل هذه الأقمار لنقل وتضخيم إشارات الاتصالات الراديويّة عبر أجهزة للإرسال والاستقبال، إذ كان قمر الاتصالات يُشكّل قناةً للاتصال بين الأجهزة المرسلة والمستقبلة، كما أنّ هذه الأقمار تُستعمل في كل من التطبيقات الإذاعية والتلفزيونية والعسكرية.

أقمار رصد الكرة الأرضية: تُستعمل هذه الأقمار لتوفير البيانات الضرورية، وتُفيد هذه البيانات في تطبيقات متنوعة، تتضمن التخطيط الحضري والبيئة والزراعة والموارد المائية والتنقيب عن المعادن والغابات وإدارة الكوارث وغيرها.أقمار ملاحية: هذه الأقمار هي أقمار صناعية مصنوعة لتساعد في البحر والجو في الملاحة في البحر إلى جانب الملاحة الجوية.

أقمار الطقس: يُستخدم هذا النوع من الأقمار للإلمام بكافة المعلومات والبيانات التي تخص الغلاف الجوي والأحوال الجوية، إذ تُقدّم تنبؤات حول طبيعة الطقس والجوّ بالساعات والأيام القليلة المقبلة، وكذلك في الأيام القادمة على المدى البعيد.

الأقمار العسكرية:هذا النوع من الأقمار له دور مهم في الاتصالات المشفرة، والرصد النووي، ومراقبة العدو، والإنذار المبكر عند إطلاق الصواريخ.